تريندات
عن موقع روبابيكيا

مهما حاولنا النسيان، إلا أن الذكريات تبقى محفورة داخلنا، تاخذنا لعالم جميل نتذكر فيه أجمل اللحظات، حتى وإن كانت مؤلمة يبقى لها رونق خاص بالقلب، يبعث بالنفس شوقاً لماضي ذهب وولى، وتحيي فينا مشاعر كادت أن تنسى. فقد تجمعنا الدنيا بأشخاص أو قد نمر بأماكن لم نعتبرها في بداية الأمر مهمه، ولكن عند الابتعاد نشعر بقيمتها ومدى تأثيرها، فنعيش بذكريات وأمل أن تعود من جديد.

ويستمد الإنسان شخصيته من الماضى الذى عاش فيه ولديه مخزون ثقافى وفكرى وذكريات بعضها مؤلم وبعضها سعيد وكلها دروس يتعلم منها كيف يواجه الحياة فى الحاضر وكيف يخطط لمستقبل افضل فى الحياة وذكريات الإنسان يختلف الإحساس بها حسب المرحله العمريه التى يمر بها فلو تذكرنا مرحلة الطفولة سنتذكر اللعب والمرح وجدتى وجدى وابى وأمى واخوتى وفانوس رمضان والعيديه والمصيف وفى فترة المراهقة بنت الجيران والحب الأول ورسائل الغرام ثم الجامعة والأصدقاء والاهتمام الزائد بالمظهر الشخصى والرحلات والمعجبات ومرحلة العمل ثم فترة الخطوبه وبداية الزواج وأول مولود ويستمر شريط الذكريات إلى مالانهايه المؤلم منها والسعيد وماالعقل الا كمبيوتر الهى يسجل كل شئ فى حياتنا لحظه بلحظه منذ تاريخ الميلاد حتى تاريخ الوفاة.

ومما لا شك فيه ان الذكريات دائما وابدا ترتبط باغنيه قد سمعناها، او فيلم شاهدناه، ولدينا فى تراثنا المرئى والمسموع الكثير والكثير، والذى يعيدنا الى الماضى والزمن الجميل، والهدف من موقع روبابيكيا هو عمل موسوعه مرئيه ومسموعه ومقرؤه ايضا، تعيد لنا الذكريات الجميله و الايتسامه التى اصبحت نادره هذه الايام.

ويتقدم الموقع بوافر الشكر لكل من ساهم ولو بجزء بسيط فى احياء هذا التراث الغنى الوفير، ونتمنى ان يحوز اعجاب الساده الزوار وان يجدوا فيه كل ما يسرهم، كما نتمنى منكم دائما الدعم المعنوى للموقع من خلال المشاركات والانتشار فى مواقع السوشيال ميديا كالفيسبوك والتويتر وغيرها. كما يمكنكم دائما التواصل معنا من خلال هذا الرابط اضغط هنا لتقديم اقتراحتكم وشكواكم لتطوير الموقع.