تريندات

أسامة أنور عكاشة

روبابيكيا
تم النشر فى
مشاهده
أسامة أنور عكاشة
أسامة أنور عكاشة

أسامة أنور عكاشة (27 يوليو 1941 – 28 مايو 2010) هو كاتب وصحفي وروائي وكاتب سيناريو مصري، يعتبر من أبرز المؤلفين في الدراما المصرية والعربية. ترك بصمة لا تمحى في عالم التلفزيون، حيث أصبحت أعماله التلفزيونية من بين الأهم والأكثر متابعة في مصر والوطن العربي.

ولد أسامة أنور عكاشة في مدينة طنطا في 27 يوليو 1941، ونشأ في كفر الشيخ حيث كان والده يعمل. تأثرت شخصيته بوفاة والدته عندما كان في السادسة من عمره، وهو ما انعكس في أعماله التي كانت مشبعة بمشاعر الحب كتعويض عن هذا الحرمان المبكر.

تخرج عكاشة من قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بجامعة عين شمس عام 1962. بعد تخرجه، عمل في عدة مجالات منها رعاية الأحداث والتدريس، ثم انتقل للعمل في إدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ، قبل أن يستقر كأخصائي اجتماعي في رعاية الشباب بجامعة الأزهر. في عام 1982، قرر التفرغ للكتابة والتأليف، وكانت هذه الخطوة البداية الحقيقية لمسيرته الإبداعية.

عرف أسامة أنور عكاشة بمقالاته الأسبوعية في جريدة الأهرام، وكان يعرف بنظرته الناصرية التي تطورت لاحقا لتبتعد عن الفكر التقليدي للرئيس "جمال عبد الناصر". دعا إلى حل جامعة الدول العربية واستبدالها بمنظومة كومنولث للدول الناطقة بالعربية، مبنية على التعاون الاقتصادي. كما كان ناقدا شرسا للتطرف والجماعات المتطرفة.

رغم عدم انتمائه لمدينة الإسكندرية، إلا أن عكاشة كان يعشقها ويقيم فيها بشكل شبه دائم، حيث أنجز بها أهم أعماله.

قدم أسامة أنور عكاشة العديد من الأعمال الأدبية المميزة، منها "الشهد والدموع"، "ليالي الحلمية"، "أرابيسك"، "زيزينيا"، "أميرة في عابدين"، "ضمير أبلة حكمت"، كما ترك أسامة أنور عكاشة بصمته أيضا في السينما من خلال عدد من الأفلام منها "كتيبة الإعدام"، "تحت الصفر"، "دماء على الإسفلت"، وقدم ايضا عدة مسرحيات أبرزها "القانون وسيادته"، "البحر بيضحك ليه"، "الناس اللي في الثالث".

رحل أسامة أنور عكاشة عن عالمنا في 28 مايو 2010، وهو في غرفة العناية المركزة بمستشفى وادي النيل، مخلفا وراءه إرثا فنيا لا ينسى، وترك علامة فارقة في تاريخ الدراما المصرية والعربية.


الأعمال الفنيه

ليست هناك تعليقات: